خنقها حتى الموت... حكاية المدمن قاتل شقيقته ببولاق الدكرور

لم تشفع دموع الأخت بين يدي أخيها وهو يقوم بخنقها بكل قوه وقسوة ومن دون أي رحمة، آهاتم مكتومة كانت تئن بها ربة المنزل صاحبة الثلاثين عاما بعدما انقض عليها أخيها المدمن من دون اي رحمة او شفقة وكأن الدماء التي كانت بينهما أصبحت هباءًا منثورًا حتى فاضت روحها إلى خالقها والسبب بسبب اختلافات عائلية كانت بينهما ولكنه كان اسيرًا للمخدرات.

في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة كان يعيش المتهم مع شقيقته بعدما مات عنهما والديهما في إحدى الشقق السكنية وكان يتعاطى المواد المخدرة بشكل مستمر وطلبت منه شقيقته بأن يكف عن هذه المخدرات ولكنه دائمًا ما كان يعتدي عليها بسبب طلبها هذا ومن هنا بدأت المشاكل تطرق أبوابهما وتزايدت يومًا تلو الآخر.

نشبت مشاكل أسرية وعائلية بين المتهم وشقيقته بسبب الخلاف على الشقة وبدأ المتهم يعتدي على شقيقته كل يوم ويتلكك لها على أي شئ وفي يوم طلب منها أموالًا لكي يأتي بالمواد المخدرة ولكنها رفضت بأن تعطيه الأموال حتى دفعت حياتها ثمنًا لهذه الخلافات.

انقض المتهم على شقيقته كالذئب على فريسته وكأنها قتلت له قتيلًا وكان قد غاب عقله بسبب المواد المخدرة وخيمت عليه وسوسة الشيطان بأن يقتلها ويتخلص منها ويبيع الشقة ويشتري ما يشاء من المخدرات، دقائق من العذاب عاشتها المجني عليها  وأعينها تزرف بدل الدموع دمًا بسبب أنفاسها المكتومة من شده خنق أخيها لها بأيدي مليئة بالغدر والخيانة فكيف له أن يقتل شقيقته التي كانت تتقوى به في هذه الدنيا لم تستطيع المجني عليها مقاومة شقيقها حتى فاضت روحها إلى خالقها.